ملتقي ابداع طلبة جامعة الحديدة
أهلا وسهلا بكم في ملتقانا الغالي
أخي الفاضل أختي الفاضله نأمل من الله عزوجل
أن ينال إعجابكم وشاركونا جزاكم الله الف خير
أرجوكم لا تنسونا حنى بكلمه شكر
من أجل البناء الهادف معاُ نرتقي نحن وأياكم
ومتشكرين على تسجيلكم في ملتقانا
ملتقي ابداع طلبة جامعة الحديدة
أهلا وسهلا بكم في ملتقانا الغالي
أخي الفاضل أختي الفاضله نأمل من الله عزوجل
أن ينال إعجابكم وشاركونا جزاكم الله الف خير
أرجوكم لا تنسونا حنى بكلمه شكر
من أجل البناء الهادف معاُ نرتقي نحن وأياكم
ومتشكرين على تسجيلكم في ملتقانا
ملتقي ابداع طلبة جامعة الحديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقي ابداع طلبة جامعة الحديدة

منتدى الابداع والتميز ملتقي العطاء بلا حدود الى الافضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة العاديات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العبدلي
عضو جـــديــد
عضو جـــديــد



الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/04/2009

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Emptyالإثنين يوليو 20, 2009 2:47 pm

تفسير سورة العاديات

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا تفسير سورة العاديات B1 هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالخيل، فهذه الصفات صفات للخيل، ولكن الخيل لم يذكرها الله -جل وعلا- هاهنا؛ لأن هذه الصفات تكون في الخيل معروفة عند العرب.
كذلك فقوله جل وعلا: "والعاديات" فالعاديات جمع عادية، وهي التي تسرع في الجري، وقوله جل وعلا: "ضبحا" هذا مأخوذ من الضبح، أو قوله: "ضبحا" هذا مصدر يدل على أن هذه الخيل التي تعدو يخرج منها نفس وصوت، ليس بهَمْهَمَة ولا صهيل، فهذه الخيل إذا جرت جريًا شديدًا يكون لها صوت. فقوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا تفسير سورة العاديات B1 أي: والخيل العاديات التي يخرج منها صوت من صدرها ليس بصوتها المعتاد من صهيل أو همهمة.
ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا تفسير سورة العاديات B1 الموريات: جمع مورية، وهي أن الخيل إذا ضربت بحافرها على الحجارة خرج منها نار، وهو المراد بقوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا تفسير سورة العاديات B1 يعني: تنقدح النار إذا صكت رجلها في هذه الحجارة انقدحت النار.
ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا تفسير سورة العاديات B1 يعني: أن هذه الخيل تغير في الصباح على العدو، ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا تفسير سورة العاديات B1 أي أن هذه الخيل العادية المذكورة بالأوصاف السابقة تثير غبارًا، وهو النقع في وسط العدو.
وقوله: تفسير سورة العاديات B2 فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا تفسير سورة العاديات B1 أي أنها تتوسط جموع العدو، ففي الأول ذكر الله -جل وعلا- ذلك بالاسم، ثم ذكره بعد ذلك بالفعل، قوله: تفسير سورة العاديات B2 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا تفسير سورة العاديات B1 والأول كانت أسماء، وقال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- ذكر هاهنا الفعل تفسير سورة العاديات B2 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا تفسير سورة العاديات B1 لأن ما تقدم وسيلة إلى هذه، فالأول وسائل الذي هو العدو والإغارة، هذه كلها وسيلة إلى أن تتوسط هذه الخيل وسط العدو، وتثير النقع، وهو التراب في وجوه الأعداء.
وهذا قسم من الله -جل وعلا- أقسم به جل وعلا على أن الإنسان لربه لكنود ولذلك قال بعد ذلك: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ تفسير سورة العاديات B1 أي: إن الإنسان لربه لكفور جاحد، والمراد بذلك أن الإنسان يكفر نعمة الله -جل وعلا- عليه.
ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ تفسير سورة العاديات B1 أي: الإنسان على هذا الكنود شهيد. وهذا عند بعض أهل العلم أن الضمير عائد إلى الإنسان لأن الضمير قبله والضمير بعده يرجع إليه، وإذا قلنا: إنه عائد للإنسان، فقد يقول قائل: يشكل على هذا قول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ تفسير سورة العاديات B1 وقول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا تفسير سورة العاديات B1 .
فهنا ذكر الله -جل وعلا- أن الإنسان الكافر وهو يفعل هذه الأفعال يحسب ويعتقد أنه مهتد، وفي هذه الآية يقول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ تفسير سورة العاديات B1 أي: شاهد على كفره لنعمة الله جل وعلا.
وقد أجاب العلماء عن ذلك بأن قوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ تفسير سورة العاديات B1 أي: هو وإن لم يشهد بلسانه ويقل بلسانه: إني كفور لنعمة الله، فأفعاله وحاله شاهدة على ذلك، وإن لم ينطق بذلك.
فقوله جل وعلا في الآية: تفسير سورة العاديات B2 وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ تفسير سورة العاديات B1 أي حاله شاهدة على كفره لربه -جل وعلا- وجمهور العلماء يرون أن الضمير عائد إلى الله -جل وعلا- وأن الله -جل وعلا- هو الذي شهيد على كفر هذا الإنسان لنعمة الله -جل وعلا- وحينئذ لا يبقى إشكال بين هذه الآية وآيتي الأعراف والكهف.
ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ تفسير سورة العاديات B1 أي: أن هذا الإنسان الذي كفر نعمة الله -عز وجل- هو حريص على المال يحبه ويجمعه، وهذا كما قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا تفسير سورة العاديات B1 فهو يجمع هذا المال ويحرص عليه ويحبه حبًا شديدًا.
ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ تفسير سورة العاديات B1 يعني: أفلا يعلم هذا الكافر أن أهل القبور يبعثون، وأن ما في الصدور يُجْمَع ويُبْرَز، ويظهر للعيان.
قد جمع الله -جل وعلا- في هذه الآية بين القبور والصدور؛ لأن القبر يواري الجسد، والصدر يخفي في باطنه أعمالًا، لا تنكشف في الدنيا؛ فلهذا إذا كان يوم القيامة أظهر الله -جل وعلا- الأجساد من القبور، وأظهر ما تُكِنُّهُ الصدور، فكان الجميع بارزًا ظاهرًا بين يدي الله جل وعلا.
وخص الله -جل وعلا- الصدور هنا بالذكر؛ لأن الصدر فيه القلب، والقلب هو المحرك لهذه الجوارح، فإن لم يلتفت القلب إلا إلى الله -جل وعلا- كانت الجوارح مسخرة في طاعة الله، وإن انحرف القلب انحرفت الجوارح، فبحسب انحراف القلب تنحرف الجوارح، ولهذا ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية.
ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ تفسير سورة العاديات B1 أي: إن الله -جل وعلا- يوم القيامة خبير بعباده، وليس معنى ذلك أن الله -جل وعلا- حال الحياة الدنيا ليس بخبير بعباده، بل هو خبير جل وعلا بهم في الدنيا والآخرة، ومحيط بهم وعالم، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب الكثيرة.
ولكن قال العلماء: إن قول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ تفسير سورة العاديات B1 نصص الله -جل وعلا- على ذلك اليوم، وأنه يخبر فيه عباده؛ لأن تلك الخبرة، أو ذلك العلم من الله عز وجل يتبعه الجزاء، فقوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ تفسير سورة العاديات B1 هذا فيه إيذان بجزاء الله -جل وعلا- لعباده؛ لأن الله -جل وعلا- يعلم ما يصنعه عباده في الدنيا ولكن الله -جل وعلا- ما جعل الدنيا دار جزاء؛ فلذلك يؤخرهم إلى الآخرة، فإذا جاءت الآخرة كان الجزاء.
وعندئذ نص الله -جل وعلا- في هذه الآية على أنه خبير بهم يعني أن الموجب لهذا العلم والإحاطة التامة في تلك الساعة هو جزاء العباد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الواسع الرمانه
المدير العام
المدير العام
عبد الواسع الرمانه


الجنس : ذكر الابراج : السرطان عدد المساهمات : 436
نقاط : 917
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 37
المزاج : حلوووووووو

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Emptyالثلاثاء يوليو 21, 2009 1:08 pm

تفسير سورة العاديات 196398922
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yemen22.mam9.com
 
تفسير سورة العاديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة يسن
» تفسير سورة القلم
» تفسير سورة الفاتحه
» تفسير سورة البروج
» تفسير سورة الفاتحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي ابداع طلبة جامعة الحديدة :: ملتقي القران الكريم :: ملتقي تفسير القران الكريم-
انتقل الى: