عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: تفسير سورة يسن الإثنين مايو 04, 2009 11:29 pm | |
| شرح الكلمات: | : هذا أحد الحروف المقطعة يكتب هكذا يس ، ويقرأ هكذا يا سينْ والله أعلم بمراده به. | يس | : أي ذي الحكمة إذ وضع القرآن كل شيء في موضعه فهو لذلك حكيم ومحكم أيضاً بعجيب النظم وبديع المعاني | والقرآن الحكيم | : أي يا محمد من جملة الرسل الذين أرسلناهم إلى أقوامهم. | إنك لمن المرسلين | : أي طريق مستقيم الذي هو الإسلام. | على صراط مستقيم | : أي القرآن[sup] [sup][2][/sup][/sup] تنـزيل العزيز في انتقامه ممن كفر به الرحيم بمن تاب إليه. | تنـزيل العزيز الرحيم | : أي لم ينذر آباؤهم إذ لم يأتهم رسول من فترة طويلة | ما أنذر آباؤهم | : أي لا يدرون عاقبة ما هم فيه من الكفر والضلال، ولا يعرفون ما ينجيهم من ذلك وهو الإيمان وصالح الأعمال. | فهم غافلون | : أي وجب عليهم العذاب فلذا هم لا يؤمنون | لقد حق القول على أكثرهم | : أي جعلنا أيديهم مشدودة إلى أعناقهم بالأغلال. | إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً | : أي أيديهم مجموعة إلى أذقانهم، والأذقان جمع ذقن وهو مجمع اللحيين. | فهي إلى الأذقان | : أي رافعو رؤوسهم لا يستطيعون خفضها، فلذا هم لا يكسبون بأيديهم خيراً، ولا يذعنون برؤوسهم إلى حق. | فهم مقمحون | : أي جعلنا على أبصارهم غشاوة فهم لذلك لا يبصرون. | فأغشيناهم فهم لا يبصرون | : أي استوى إنذارك لهم وعدمه في عدم إيمانهم. | وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم | : أي القرآن. | من اتبع الذكر | : أي بالجنة دار النعيم والسلام. | وأجر كريم | : أي نحن رب العزة نحيي الموتى للبعث والجزاء. | إنا نحن نحي الموتى | : أي ما عملوه من خير وشر لنحاسبهم، وآثارهم أي خطاهم إلى المساجد وما استن به أحد من بعدهم. | ونكتب ما قدموا وآثارهم [sup][sup][3][/sup][/sup] | : أي في اللوح المحفوظ. | في إمام مبين |
| |
|
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: تفسير سورة يسن الإثنين مايو 04, 2009 11:30 pm | |
| معنى الآيات: | {يس} الله أعلم [4] بمراده به { والقرآن [5]الحكم} أي المحكم نظماً ومعنىً وذي الحكمة الذي يضع كل شيء في موضعه أقسم تعالى بالقرآن الحكيم على أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي رسول فقال { والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} الذي هو الإسلام. وقوله {تنـزيل[6] العزيز الرحيم} أي هذا القرآن هوتنـزيل الله {العزيز} في الانتقام ممن كفر به وكذب رسوله {الرحيم} بأوليائه وصالحي عباده.وقوله{لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم }أي أرسلناك وأنزلنا إليك الكتاب لأجل أن تنذر قوماً ما أنذر آباؤهم من فترة طويلة وهم مشركو العرب إذ لم يأتهم رسول من بعد إسماعيل عليه السلام {فهم غافلون} أي لا يدرون عاقبة ما هم عليه من الشرك والشر والفساد، ومعنى تنذرهم تخوفهم عذاب الله تعالى المترتب على الشرك والمعاصي. | وقوله تعالى {لقد حق القول على أكثرهم} أي أكثر خصوم النبي صلى الله عليه وسلم من كفار قريش كأبي جهل حق عليهم القول الذي هو قوله تعالى { لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } فوجب لهم العذاب فلذا هم لا يؤمنون إذ لو آمنوا لما عذبوا، وعدم إيمانهم لم يكن مفروضاً عليهم وإنما هو باختيارهم وحرية إرادتهم إذ لو كان جبراً لما استحقوا العذاب عليه. وقوله تعالى {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي} أي أيديهم {إلى الأذقان} مشدودة بالأغلال {فهم مقمحون } أي رافعو رؤوسهم لا يستطيعون خفضها، وهذا تمثيل لحالهم في عدم مد أيديهم للإنفاق في الخير، وعدم إذعان رؤوسهم لقبول الحق[7]HYPERLINK \l "_ftn7"HYPERLINK \l "_ftn7" وقوله {وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً} وهذا تمثيل آخر لحالهم وهي أنهم زينت لهم الحياة الدنيا فأصبحوا لا يرون غيرها فهو سد أمامهم ومانع لهم من الإيمان وترك الشرك والمعاصي، وصورت لهم الآخرة بصورة باطلة مستحيلة الوقوع فكان ذلك سداً من خلفهم فهم لذلك لا يتوبون ولا يذكرون لعدم خوفهم من عذاب الآخرة وقوله تعالى {وأغشيناهم} هذا مبالغة في إضلالهم فجعل على أعينهم غشاوة من كره الرسول صلى الله عليه وسلم وبغض ما جاء به فهم لذلك عمى لا يبصرون. وقوله تعالى {وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} هذا إخبار منه تعالى بأن هذه المجموعة من خصوم الرسول صلى الله عليه وسلم من أكابر مجرمي مكة استوى فيهم الإنذار النبوبي وعدمه فهم لا يؤمنون فكأن الله تعالى يقول لرسوله إن هؤلاء العتاة من خصومك إنذارك لهم لا ينفعهم فأنذر الذين ينفعهم إنذارك ودع من سواهم وهو قوله تعالى {إنما تنذر من اتبع الذكر} أي القرآن {وخشي الرحمن بالغيب} أي خافه فلم يعصه وهو لا يراه، كما لم يعصه عندما يخلو بنفسه ولا يراه غيره فمثل هذا بشره بمغفرة منا لذنوبه وأجر كريم على صالح عمله وهو الجنة دار المتقين وقوله تعالى: { إنا نحن نحي الموتى} أي للبعث والجزاء {ونكتب ما قدموا} أي أولئك الأموات أيام حياتهم من خير وشر، { وآثارهم } أي ونكتب آثارهم وهو ما استُن به [8] من سننهم الحسنة أو السيئة. {وكل شيء} أي من أعمال العبادة وغيرها {في إمام مبين } وهو اللوح المحفوظ، وسنجزى كلا بما عمل. وفي هذا الخطاب تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم |
| هداية الآيات | من هداية الآيات : | 1- تقرير النبوة المحمدية وتأكيد رسالته صلى الله عليه وسلم . | 2- بيان الحكمة من إرسال الرسول وإنزال الكتاب الكريم. | 3- بيان أن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم بعث على فترة من الرسل. | 4- بيان أن حب الدنيا والإقبال عليها والإعراض عن الآخرة وعدم الالتفات أليها يضعان الإنسان بين حاجزين لا يستطيع تجاوزهما والتخلص منهما. | 5- بيان أن الذنوب تقيد صاحبها وتحول بينه وبين فعل الخير أو قبول الحق. | 6- بيان أن من سن سنة حسنة أو سيئة يعمل بها بعده يجزى بها كما يجزى على عمله الذي باشره بيده. | 7- تقرير عقيدة القضاء والقدر وأن كل شيء في كتاب المقادير المعبر عنه بالإمام. ومعنى المبين أي أن ما كتب فيه بين واضح لا يجهل منه شيء. | | |
| |
|
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: تفسير سورة يسن الإثنين مايو 04, 2009 11:31 pm | |
| شرح الكلمات: | | : أي واجعل لهم مثلا. | واضرب لهم مثلا | : أي انطاكيه عاصمة بلاد يقال لها العواصم بأرض الروم. | أصحاب القرية | : أي رسل عيسى عليه السلام. | إذ جاءها المرسلون | : أي قوينا أمر الرسولين ودعوتهما برسول ثالث وهو حبيب بن النجار. | فعززنا بثالث | : أي التبليغ الظاهر البين بالأدلة الواضحة وهي إبراء الأكمه والأبرص والمريض وإحياء الموتى. | وما علينا إلا البلاغ المبين | : أي تشاءمنا بكم وذلك لانقطاع المطر عنا بسببكم. | إنا تطيرنا بكم | : أي شؤمكم معكم وهو كفركم بربكم. | قالوا طائركم معكم | : أي وعظتم وخوفتم تطيرتم وهذا توبيخ لهم. | أئن ذكرتم | : أي متجاوزون للحد في الشرك والكفر. | بل أنتم قوم مسرفون |
معنى الآيات: | قوله تعالى: {واضرب لهم مثلا} [9]HYPERLINK \l "_ftn9"HYPERLINK \l "_ftn9" أي واضرب أيها الرسول لقومك المصرين على الشرك والتكذيب لك ولما جئتهم به من الهدى ودين الحق {مثلا أصحاب القرية} فإن حالهم في التكذيب والغُلو في الكفر والعناد كحال هؤلاء. إذ جاءها المرسلون وهم رسل عيسى [10]HYPERLINK \l "_ftn10" عليه السلام إذ بعث برسولين ثم لما آذوهما بالضرب والسجن بعث بشمعون الصَّفي رأس الحواريين تعزيزاً لموقفهما كما قال تعالى {فكذبوهما فعززنا بثالث} [11] فقالوا لأهل انطاكية [12] {إنا إليكم مرسلون } من قبل عيسى عليه السلام ندعوكم إلى عبادة الرحمن وترك عبادة الأوثان {فقالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون } أي ما أنتم إلا تكذبون علينا في دعواكم أنكم رسل إلينا فقال الرسل {ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون } فواجهوا شك القوم فيهم بما يدفع الشك من القسم وتأكيد الخبر بالجملة الاسمية ولام التوكيد فقالوا: {ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون وما علينا إلا البلاغ المبين } أي البين الواضح فإن قبلتم ما دعوناكم إليه فذلك حظكم من الخير والنجاة وإن أبيتم فذلك حظكم من الهلاك والخسار. ورد أهل انطاكيه على الرسل قائلين: {إنا تطيرنا بكم } أي تشاءمنا [13] بكم حيث انقطع عنا المطر بسببكم *فرد عليهم المرسلون بقولهم {طائركم معكم } أي شؤمكم في كفركم وتكذيبكم، ولذا حبس الله المطر عليكم، ثم قالوا لهم موبخين لهم: {أئن ذكرتم } [14]أي وعظتم وخُوِّفتم بالله لعلكم تتقون تطيرتُم. بل أنتم أيها القوم {مسرفون } أي متجاوزون الحد في الكفر والشرك والعدوان. | | هداية الآيات | من هداية الآيات: | 1- استحسان ضرب المثل وهو تصوير حالة غريبة بحالة أخرى مثلها كما هنا في قصة حبيب بن النجار. | 2- تشابه حال الكفار في التكذيب والإصرار في كل زمان ومكان. | 3- لجوء أهل الكفر بعد إقامة الحجة عليهم إلى التهديد والوعيد. | 4- حرمة التطير والتشاؤم في الإسلام. | |
| |
|
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| |
عبد الله الحطامي عضو نشــط
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 20 نقاط : 44 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: تفسير سورة يسن الثلاثاء مايو 05, 2009 1:35 am | |
| مشكورين علي الموضوع المميز | |
|