| المجرد والمزيد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:03 am | |
| المجرد والمزيد من الأفعال يطلق مصطلح " مجرد " على الكلمات التي تتألف من الحد الأدنى من الأحرف المعبرة عن الدلالة العامة للكلمة ، فكلمة " جلس " مثلا تتكون من ثلاثة أحرف هي : الجيم ، واللام ، والسين ، ولا يمكن إدراك دلالة الكلمة بأقل من هذه الأحرف . أما كلمة " جلوس " ، فمن المؤكد أن لها ارتباط بالكلمة السابقة ، وهذا الارتباط هو تضمنها معنى الفعل السابق ، مع معنى إضافي نتج عن زيادة حرف الواو ، وهذا النوع من الكلمات يطلق عليه مصطلح " المزيد " ، لأنه زيد فيه حرف ، أو أكثر على الأحرف الأصول للكلمة . والفرق بين الأحرف الأصلية للكلمة ، والأحرف الزائدة أن الأولى خاصة بالكلمة نفسها ، وتحمل معناها المعجمي الأساسي المتفرد ، أما الثانية فهي تتكرر في نظائر كثيرة لهذه الكلمة تشترك معها في البناء ، فحرف الواو الزائد في كلمة " جلوس " نجده كلمات أخرى مثل وجد ، سمو ، وردة ، عصفور … إلخ وهذا يعني أن هناك مستويين لمعنى الكلمة المزيدة ، أحدهما المعنى المعجمي الخاص وهو ما تحمله الأحرف المجردة ، والآخر معنى البناء الذي تشارك في حمله أحرف الزيادة ، والمعنى الذي جلبته أحرف الزيادة إنما هو معنى البناء ، ذلك المعنى الذي قد تكرر مع كل كلمة على هذا البناء . (1) . أحرف الزيادة : يزاد على الأصل بطريقتين : 1 ـ تضعيف الحرف الأصلي ، وهو زيادة حرف من جنس عين الكلمة ، أو لامها . مثل : كَرُمَ : كرَّم ، حَطَمَ : حطَّم ، عَلِمَ : علَّم ، جلب : جلبَبَ ، طمأن : اطمأنَّ . ـــــــــــــــ 1 ـ دروس في علم الصرف ج1 ص 86 . وهذا النوع من الزيادة ليس خاصا بحرف دون الآخر ، بل كل أحرف الهجاء يمكن تضعيفها ماعدا " الألف " فلا تضعف ، لأنها حرف مد ، وتظهر هذه الأحرف في الميزان مضعفة بشكلها الموجود في الكلمة الموزونة ، لا بنصها . مثل : علَّم : فَعَّلَ ، جلبب : فعلل . 2 ـ إقحام حرف من أحرف الزيادة المعرفة في كلمة ( سألتمونيها ) . ويمكن التفريق بين الحرف الناتج عن التضعيف الأصلي ، ومماثلة من أحرف سألتمونيها في زيادة الكلمة ، أن زيادة أي حرف من أحرف سألتمونيها يكون مطردا في زيادته ، وفي مواضع مختلفة من الكلمة ، في حين زيادة الحرف المضعف لا يكون إلا تكرارا لعين الكلمة ، ولا يظهر في هذا الموضع مع أفعال أخرى . ففي كلمة : حوَّل ، وقتَّل ، وعيَّن ، وجلَّس . نجد أن أحرف الزيادة وهو الواو في حوّل ، والتاء في قتّل ، والياء في عيّن ، واللام في جلّس ليست من أحرف سألتمونيها وإن كانت مشابهة لها ، لأن هذه الأحرف ما هي إلا تكرار لعين الكلمة ، ولا يمكن زيادتها في نفس الموضع مع أفعال أخرى ، إذ لا يصح زيادة الواو في الفعل كسر ونقول : كوسر ، ولا الياء في علم ، ونقول عيلم ، وإنما نزيد على كسر سينا ونقول : كسّر ، ونزيد على علم لاما ، ونقول : علَّم ، لأن أحرف الزيادة التي تجمعها كلمة سالتمونيها تتغير بتغير الأصل الذي زيدت عنه ، أما زيادة الحرف المضعف الأصلي ما هي إلا تضعيف لعين الكلمة كما ذكرنا سابقا .
| |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:04 am | |
| أنواع الزيادة : 1 ـ الزيادة البنائية : وهي الزيادة التي تغير من بناء الكلمة الأصلي ، فينتج عن ذلك كلمة جديدة ، نتيجة لزياد حرف أو أكثر على الكلمة الأصل . نحو : كتب : كاتب ، وعطف : معطوف ، اسم : أسماء . 2 ـ زيادة إلصاقية : وهي الزيادة الناتجة عن أحرف تلصق إلى الكلمة الأصل دون تغيير في بنائها ، ولا تنقلها من المجرد إلى المزيد . نحو : قرأ : يقرأ ، اقرأ ، أقرأ ، نقرأ . قلم : قلمان ، مجتهد : مجتهدون ، هند : هندات ، معلمة : معلمات . نصر : انتصر ، عمل : استعمل . يلاحظ من الأمثلة السابقة أن الزيادة الإلصاقية تدخل على كل الكلمات المجردة منها والمزيدة ، لذلك لا تعد أبنية هذه الكلمات من أبنية المزيد ، وإن كانت تلك الأحرف قد زيدت على الكلمات الأصول ، وتظهر في الميزان كما تظهر في أحرف الزيادة . نحو : قرأ : فعل ، اقرأ : افعل ، قلم : فعل ، قلمان : فعلان ، مجتهد : مفتعل ، مجتهدون : مفتعلون . أبنية الأفعال : ينقسم الفعل من حيث عدد أحرفه الأصول ، أو الزوائد إلى نوعين . الفعل المجرد ، والفعل المزيد . الفعل المجرد هو كل فعل جردت حروفه الأصلية من أحرف الزيادة ، بمعنى أن تكون جميع الأحرف المكونة للفعل ـ ويعطي بوساطتها دلالة صحيحة ـ أحرفا أصلية ، ولا يسقط منها حرف في أحد التصاريف التي تلحق بالفعل ، إلا لعلة تصريفية ، وأقل أحرف الفعل المجرد ثلاثة ، حرف يُبدأ به ، وحرف يُقف عليه ، وحرف يتوسط بينهما . نحو : كتب ، جلس ، ذهب ، قام ، رمى ، دعا . فكل فعل من الأفعال السابقة يعتبر فعلا مجردا من أحرف الزيادة ، لأن جميع أحرفه المكونة له ، وتؤلف منه كلمة لها دلالتها التي يقبلها المنطق أحرفا أصلية لا يمكن الاستغناء عن أحدها ، وبإسقاط أي منها يختل تركيب الفعل وتزول دلالته . فالفعل " ذهب " مثلا مكون من ثلاثة أحرف هي : الذال ، والهاء ، والباء ، وهذه الأحرف الثلاثة أحرف أصول في تركيب الفعل المذكور لكي يكون ذا دلالة لغوية ، فإذا حذفنا حرفا منها اختل بناؤه ، وما تبقى فيه من أحرف لا يفي ببنائه ليكون ذا قيمة دلالية ، فهذه الأحرف الثلاثة تشكل في مجموعها القواعد الأساس التي بني عليها الفعل مجتمعة ، وكذلك الحال إذا كان الفعل مكونا من أربعة أحرف أصلية . نحو : دحرج ، بعثر ، وسوس ، زلزل ، طمأن ، عسعس . فلو جردنا أحرف الفعل دحرج مثلا لوجدناه مكونا من أربعة أحرف هي : الدال ، والحاء ، والراء ، والجيم ، وهذه الأحرف مجتمعة شكلت بنيته لتدل على معنى معين له ارتباط زمني يتقبله العقل ، فإذا حذفنا حرفا من تلك الأحرف الأساس في تكوين الفعل السابق ونظائره اختل بناؤه اللغوي والدلالي ، ولم يعد للأحرف الباقية قيمة في بناء الفعل ، أو دلالته .
| |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:05 am | |
| : ينقسم الفعل المجرد إلى قسمين : 1 ـ المجرد الثلاثي . 2 ـ المجرد الرباعي . أوزان المجرد الثلاثي : للفعل المجرد الثلاثي باعتبار صورة الماضي ثلاثة أوزان ، ويرجع هذا التحديد إلى أن الفعل الماضي المكون من ثلاثة أحرف أصلية وهي : الفاء ، والعين ، واللام . لا تكون فاؤه ولامه إلا متحركتان بالفتح دائما ، أما عينه فتتحرك بالفتح ، أو الضم ، أو الكسر ، وبناء عليه يتشكل منه ثلاثة أبنية ( أوزان ) على النحو الآتي : كَتَبَ : فَعَلَ . جَلَسَ : فَعَلَ . دَفَعَ : فَعَلَ . عَظُمَ : فَعُلَ . كَبُرَ : فَعَلَ . حَسُنَ : فَعُلَ . عَلِمَ : فَعِلَ . رَبِحَ : فَعِلَ . حَفِظَ : فَعِلَ . أما إذا نظرنا إلى الفعل باعتبار صورتي الماضي والمضارع معا فإننا نجد له ستة أوزان على النحو التالي : 1 ـ الثلاثي المفتوح العين ولمضارعة ثلاثة أوزان هي : أ ـ فتح عين مضارعه ( فَعَلَ : يَفْعَلُ ) ويكون متعديا ولازما . نحو : قَرَأَ : يَقْرَأُ . سَأَلَ : يَسْأَلُ . رَفَعَ : يَرْفَعُ . ذَهَبَ : يَذْهَبُ . نَهَضَ : يَنْهَضُ . فالمتعدي مثل : قرأ محمد الدرس ، ويقرأ التلميذ النشيد . وسأل الفقير الغني مالا ، ويسأل العبد ربه مغفرة . ورفع اللاعب الأثقال . ويرفع الله المؤمن درجات . ومثال اللازم : ذهب الولد إلى المدرسة ، ويذهب الرجل إلى عمله مبكرا . ب ـ ضم عين مضارعه ( فَعَلَ : يَفْعُلُ ) ويكون متعديا ولازما . نحو : مدَّ : يمُدُّ . ردّ : يرُدُّ . كتَبَ : يكتُبَ . طلَعَ : يطلُعُ . مَكَثَ : يَمْكُثُ . ومثال المتعدي : مدَّ الرجل يده للمصافحة ، ويمد يده للمصافحة . كتب التلميذ الواجب ، ويكتب التلميذ الواجب . ومثال اللازم : طلع الفجر ، ويطلع الفجر . ومكث الزرع في الأرض طويلا ، ويمكث الزرع في الأرض طويلا . ج ـ كسر عين مضارعه ( فَعَلَ : يَفْعِلُ ) ويكون متعديا ولازما . نحو : وَعَدَ : يَعِدُ . ضَرَبَ : يَضْرِبُ . قَفَزَ : يَقْفِزُ . نَزَلَ : يَنْزِلُ . مثال المتعدي : وعد الله المؤمنين النصر ، ويعد الله المؤمنين النصر . ومثال اللازم : قفز اللاعب قفزا عاليا ، ويقفز اللاعب قفزا عاليا . 2 ـ الثلاثي المضموم العين ( فَعُلَ : يَفْعُلُ ) لمضارعه وزن واحد ، وهو ضم عين مضارعه ، ويختص هذا الوزن بالأفعال الدالة على طبائع البشر ، وهو ما جبل عليه الإنسان من الأفعال الصادرة عن الطبيعة ، ولا يكون إلا لازما . نحو : حَسُنَ : يَحْسُنُ . كَرُمَ : يَكْرُمُ . شَرُفَ : يَشْرُفُ . عَظُمَ : يَعْظُمُ . ومنها : قبُح ، ووسُمَ ، وصغُر ، وكبُر ، وطوُل ، وقصُر ، وغلُظ ، ورفُق ، وسهُل وصعُب ، وسهُل ، وسرُع ، وبطُأ ، وفحُش ، وغيرها . حسن عمل الرجل ، ويحسن عملك . 3 ـ الثلاثي المكسور العين ولمضارعه وزنان هما : أ ـ فتح عين المضارع ( فَعِلَ : يَفْعَلُ ) ويكون متعديا ولازما . نحو : عَلِمَ : يَعْلَمُ . نَسِيَ : يَنْسَى . أَمِنَ : يَأمَنُ . وَجِلَ : يَجِلُ . وَسِنَ : يَسِنُ . ويختص هذا الوزن بالأفعال الدالة على الآتي : ـ الفرح والحزن . نحو : فرِح : يفرَح . طرِب : يَطرَبُ . حَزِن : يحزَن . ـ الامتلاء والخلو . نحو : بَطِر : يَبطَر . أشِر : يأشَر . غضِب : يغضَب . | |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:06 am | |
| أقسام الفعل المجرد شَبِع : يشبَع . عطِش : يعطَش . ـ الألوان والعيوب . نحو : حَمِرَ : يحْمَرُ . سَوِدَ : يَسْوَدُ . عوِر : يَعْوَرَ . ـ وعلى الخَلْق الظاهر . نحو : غَيِدَ : يَغْيَدُ . هَيِفَ : يَهْيَفُ . نَحِفَ : يَنْحَفُ . سَمِنَ : يَسْمَنُ . تَخِن : يَتْخَنُ . مثال المتعدي : علم الله ما في نفوسنا ، ويعلم الله ما في نفوسنا . ومثال اللازم : فرح عليّ بنجاح أخيه ، ويفرح الطفل بالثناء عليه . ب ـ كسر عين مضارعه ( فَعِلَ : يَفْعِلَ ) ويكون متعديا ولازما . نحو : حَسِبَ : يَحْسِبُ . وَرِثَ : يَرِثُ . وَلِيَ : يَلِي . وَثِقَ : يَثِقُ . مثال المتعدي : حسبت الأمر هينا ، ويحسب الأمر هينا . وثق الرجل بصديقه ، ويثق الرجل بصديقه . تنبيهات وفوائد : 1 ـ لا تكون فاء الفعل إلا مفتوحة كما ذكرنا سابقا ، وبفتحها يحصل للمتكلم العذوبة في اللفظ ، ويصغي السامع إليه لأنس المسامع بالأخف ، بخلاف الاسم فإنه لما كان خفيفا يجوزون الابتداء فيه بالثقيل . 2 ـ لا يصح تسكين عين الفعل كما هو الحال في عين الاسم ، لأن الفعل عند اتصاله بضمائر الرفع المتحركة يجب إسكان لامه لئلا يتوالى أربع حركات ، ولكونه إذا اتصل بالضمير يصبح كالكلمة الواحدة ، فلو كانت عين الفعل ساكنة للزم اجتماع ساكنين . فنقول في " جلس " بعد اتصاله يضمير رفع متحرك " جلسْتُ " . وفي " كتب " كتبْنا " . فنلاحظ تسكين " لام " الفعل ، فلو كانت " عينه " ساكنة أيضا لالتقى ساكنان ، وذلك لا يصح لاستثقال النطق ، وعدم استقامة لفظ الكلمة . 3 ـ ذكرنا أن الفعل الثلاثي المجرد يكون له في صورتي الماضي والمضارع معا ستة أوزان هي : أ ـ فَعَلَ ـ يَفْعُل ، ويكون متعديا ولازما . فالمتعدي مثل : قَتَلَ : يَقْتُلُ . نحو : قتل محمد أخاه . أخاه : مفعول به . ويقتل المسلم الكافر . الكافر : مفعول به . واللازم مثل : قَعَدَ : يَقْعُدُ . نحو : قعد الرجل متكئا . متكئا : حال . ويقعد محمد مستندا . مستندا : حال . ب ـ فَعَلَ : يَفْعِلُ ، ويكون متعديا ولازما . المتعدي مثل : ضَرَبَ : يَضْرِبُ . نحو : ضرب المعلم المهمل . المهمل : مفعول به . ويضرب الجلاد اللص . اللص : مفعول به . واللازم مثل : جَلَسَ : يَجْلِسُ . نحو : جلس اللاعب متأهبا . متأهبا : حال . ويجلس الطالب في الفصل . في الفصل جار ومجرور
| |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:07 am | |
| ج ـ فَعَلَ : يَفْعَلُ . متعديا ولازما . المتعدي مثل : سَأَلَ : يَسْأَلُ . نحو : سأل الفقير الغنى مالا . فالغني والفقير مفعولا سأل . ونحو : يسأل العبد ربه مغفرة . فربه ومغفرة مفعولا يسأل . واللازم مثل : ذَهَبَ : يَذْهَبُ . نحو : ذهب الفلاح إلى حقله مبكرا . مبكرا : حال . ونحو : يذهب الطلبة إلى مدارسهم راكبين . راكبين : حال . د ـ فَعِلَ : يَفْعَلُ . متعديا ولازما . المتعدي مثل : نَسِىَ : يَنْسى . نحو : نَسِيَ محمد الكتاب . الكتاب : مفعول به . ونحو : ينسى المهمل واجبه . واجبه مفعول به . واللازم مثل : غَضِبَ : يَغْضَبُ . نحو : غضب الوالد على ولده . على ولده : جار ومجرور . ونحو : يغضب المسلم من الباطل . من الباطل : جار ومجرور . هـ ـ فَعِلَ : يَفْعِلُ . متعديا ولازما . المتعدي مثل : وَرِثَ : يَرِثُ . نحو : وَرِثَ الرجل المال . المال : مفعول به . ونحو : يرث الله الأرض ومن عليها . الأرض : مفعول به . واللازم مثل : وَثِقَ : يَثِقُ . نحو : وَثِقْتُ بك : بك : جار ومجرور . ونحو : يثق المسلم بالمسلم . بالمسلم جار ومجرور . و ـ فَعُلَ : يَفْعُلَ . لا يكون إلا لازما . مثل : كَرُمَ : يَكْرُمُ . نحو : يَكْرُمُ الرجل : الرجل : فاعل . وحسُنَ : يَحْسُنُ . نحو : حَسُنَ عملك . عملك : فاعل . ونحو قوله تعالى : ( حسن أولئك رفيقا ) 1 . ـــــــــ 1 ـ 69 النساء . ثانيا ـ المجرد الرباعي : للفعل الرباعي المجرد بناء واحد على وزن " فَعْلَلَ " ، ومضارعه " يُفَعْلِلُ " ، ويكون متعديا وهو الغالب ، ويأتي لازما . نحو : دَحْرَجَ : يُدَحْرِجُ ، بعثر : يبعثر ، طمأن : يطمئن ، جلجل : يجلجل . وسوس : يوسوس ، زخرف : يزخرف ، زلزل : يزلزل ، ولول : يولول . مثال المتعدي : دحرج اللاعب الكرة ، يدحرج اللاعب الكرة . ومنه قوله تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها }1 . ونحو : بعثر الفلاح الحبوب ، ويبعثر الفلاح الحبوب . ومنه قوله تعالى : { وبعثر ما في القبور }2 . ومثال اللازم : وسوس له الشيطان ، ويوسوس لهم الشيطان . ـــــــــــ 1 ـ 1 الزلزلة . 2 ـ 9 العاديات . ومنه قوله تعالى : { فوسوس لهما الشيطان }1 . وقوله تعالى : { ونعلم ما توسوس به نفسه }2 . ويلحق بالرباعي المجرد ستة أوزان أخرى هي : 1 ـ ما كان على وزن " فَوْعَلَ " : " يُفَوْعِلُ " . وهو لازم . نحو : حَوْقَلَ : يُحَوْقِلُ ، وأصله : حَقُلَ بمعنى ضَعُفَ . نقول : حوقل الشيخ . إذا ضعف وفتر عن الجماع . ويكون مركبا في النحت . نحو : حوقل المصلي . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . ومنه : جَوْرَبَ : يُجَوْرِبُ . وهو متعد . نحو : جوربت الأم طفلها . أي : ألبسته الجورب . 2 ـ ما كان على وزن " فَعْوَلَ " : " يُفَعْوِلُ " . ويكون متعديا ولازما . مثال المتعدي : جَهْوَرَ : يُجَهْوِرُ . وأصله جَهَرَ بالقول . أي : رفع صوته به . تقول : جهور الرجل قوله . أي : رفعه . ومثال اللازم : رَهْوَلَ : يُرَهْوِلُ . أي : أسرع . تقول : رهول الغلام في مشيته . 3 ـ ما كان على وزن " فَيْعَلَ " : " يُفْعِلُ " . ويكون متعديا ولازما . مثال المتعدي : بَيْطَرَ : يُبَيْطِرُ . بمعنى عالج الحيوان . ويأتي بمعنى البمالغة في التبختر . تقول : بيطر الطبيب القط ، ويبيطر الطبيب القط . أي : يعالجه . ومثال اللازم : بَيْقَرَ : يُبَيْقِرُ . بمعنى : أسرع . تقول : بيقر الرجل ، ويبيقر الغلام . ومصدره : البيقرة ، وهو إسراع يطأطئ الرجل فيه رأسه .
| |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:07 am | |
| ومنه قول المثقب العبدي : ــــــــــــــ 3 ـ 7 الأعراف . 4 ـ 50 ق . فبات يجتاب شُعَارى كما بيقر من يمشي إلى الجلسد (1) 4 ـ ما كان على وزن " فَعْيَلَ " : " يُفَعْيِلُ " . وهو متعد . نحو : شَرْيَفَ : يُشَرْيِفُ . بمعنى قطع . تقول : شريف الفلاح الزرع . أي : قطع شريافه . ونحو : عثير : يعثير . وأصله عثر بمعنى : زلق ولم تستقر رجله . وعثير بمعنى أثار . تقول : عثيرت الريح الغبار . إذا أثارته . 5 ـ ما كان على وزن " فَعْلى " : " يُفَعْلي " . ويكون متعديا ولازما . مثال المتعدي : سليقت الرجل . أي : ألقيته . ومثال اللازم : سَلْقَى : يُسَلْقِي . بمعنى : استلقى . تقول : سلقى الرجل على ظهره . أي : استلقى على ظهره . 6 ـ ما كان على وزن " فَعْنَلَ " : " يُفَعْنِلُ " . وهو متعد . نحو : قَلْنَسَ : يُقَلْنِسُ . بمعنى : ألبس . تقول : قلنست الطفل من البرد . أي : ألبسته القلنسوة . فوائد وتنبيهات : لقد استعمل العرب وزن فعلل لمعان كثيرة منها : 1 ـ الدلالة على المشابهة : نحو : علقمت القهوة . أي : صارت كالعلقم في مرارته . ونحو : عندم الجسد . صار محمرا كالعندم . والعندم شجر أحمر . 2 ـ للصيرورة : نحو : مركشت الرجل . أي : صيرته مراكشيا . وسعوده . صيره سعوديا ، ولبننه ، صيره لبنانيا . ــــــــــــــ 1 ـ " شُعَارى " مخفف للضرورة من " شُعَّارى وهو نوع من النبات . الجلسد : الصنم ، أو الوثن . 3 ـ للدلالة على أن الاسم المأخوذ منه آلة : نحو : عرجن . أي : استعمل العرجون . وتلفز . أنجز أعمالا فنية في التلفزيون . وتلفن : استعملن التلفون . 4 ـ للنحت على وزنه ، سواء أكان النحت من مركب إضافي . نحو : عمنفى من عبد مناف . وعبقسى من عبد قيس . وعبدلى من عبد الله . أم كان النحت من جملة . نحو : بسمل . من قوله : بسم الله . وحوقل . من قوله : لا حول ولا قوة إلا بالله . وحيصل : قال : حيَّ على الصلاة . وحسبل : قال : حسبي الله . وفذلك : قال : فذلك كذا وكذا . 5 ـ الظهور : نحو : برعمت الشجرة : ظهرت براعمها . 6 ـ جعله محتويا على الاسم المأخوذ منه الفعل : نحو : فلفلت الطعام : جعلت فيه فلفلا . وعصفرت الثوب : صبغته بالعصفر . 7 ـ الإصابة : نحو : عرقبته : أصبت عرقوبه .
| |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:08 am | |
| الفعل المزيد ينقسم الفعل المزيد إلى قسمين : 1 ـ المزيد على الثلاثي . 2 ـ المزيد على الرباعي . أولا ـ المزيد على الثلاثي : يمكن زيادة الفعل الثلاثي المجرد حرفا ، أو حرفين ، أو ثلاثة ، بحيث غاية ما يبلغ الفعل بعد الزيادة ستة أحرف . وعليه نقول أن الفعل المزيد على ثلاثة أحرف هو : كل فعل ثلاثي زيد على أحرفه الأصول حرف ، أو حرفان ، أو ثلاثة . 1 ـ الثلاثي المزيد بحرف ، وله ثلاثة أوزان : أ ـ أفعل : بزيادة الهمزة في أوله . نحو : كرم : أكرم ، حسن : أحسن ، جلس : أجلس ، ذهب : أذهب ، قام : أقام ، قعد : أقعد ، مات : أمات ، حيى : أحيى ، لبس : ألبس ، خرج : أخرج . ب ـ فعَّل : بزيادة حرف من جنس عينه ، وهو ما يعرف بالتضعيف . نحو : علِم : علَّم ، حطَم : حطَّم ، كرُم : كرَّم ، قدِم : قدَّم ، سلِم : سلَّم ، وعد : وعَّد ، وصل : وصَّل ، نصب : نصَّب ، وقف : وقَّف . ج : فاعل : بزيادة ألف بعد فائه . نحو : قتل : قاتل ، ضرب : ضارب : شرك : شارك ، منع : مانع ، باع : بايع . نزل : نازل ، وصل : واصل ، وعد : واعد ن سمح : سامح . الغرض من الزيادة : لم تكن الزيادة الحرف ، أو الأحرف في الكلمة ، لمجرد زيادة عدد أحرفها ، أو ليقال إن هذه الكلمة أحرفها أصلية ، وأخرى زائدة ، وهذا يعني أن الزيادة ليست من قبيل العبث اللفظي ، إنما الزيادة في أحرف الكلمة تعطيها دلالات ومعاني جديدة غير التي كانت للكلمة عند وضعها على أحرفها الأصلية ، ويمكننا أدراك هذه الدلالات الجديدة للفعل بعد زيادة الأحرف التي ذكرنا آنفا ، وهي على النحو التالي : أولا ـ المعاني والدلالات التي تزاد من أجلها الهمزة في أول الفعل الثلاثي ، صيغة " أفعل " . 1 ـ التعدية : زيادة الهمزة في أول الفعل الثلاثي اللازم تجعله متعديا بعد أن كان لازما ، وتلك ميزة جديدة اكتسبها الفعل ، فبعد أن كان الفعل موضوعا في اللغة بغرض اللزوم ، أي : ألاّ يتعدى فاعله ليأخذ مفعولا به ، صار بعد زيادة الهمزة متعديا للمفعول به . نحو : ذهب الرجل . ذهب فعل لازم ، أخذ فاعلا فقط وهو الرجل . بزيادة الهمزة يصير متعديا للمفعول به ، نحو قولهم : أذهب الله بصره . بصره مفعول به . ومنه قوله تعالى : { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن }1 . الحزن مفعول به . ونحو : خرج الطلاب من المدرسة . الطلاب : فاعل . بزيادة الهمزة نقول : أخرج المعلم الطلاب من المدرسة . الطلاب : مفعول به . ومنه قوله تعالى : { والذي أخرج المرعى }1 . المرعى مفعول به . فإذا كان الفعل متعديا في الأصل لمفعول به واحد ، صار بعد زيادة الهمزة متعديا لمفعولين ، وإن كان متعديا لمفعولين تعدى بزيادة الهمزة إلى ثلاثة مفاعيل . نحو : لبس ، وحفظ ، وشرب . كل فعل من الأفعال السابقة متعد لمفعول به واحد . نحو : لبس الرجل العباءة . وحفظ الولد الدرس . ـــــــــــــ 1 ـ 34 فاطر . 2 ـ 14 الأعلى . وشرب الطفل اللبن . فإذا ما زدنا الهمزة في أوله تعدى لمفعولين . نحو : ألبستْ الأم الطفل الثوب . الطفل : مفعول به أول ، والثوب : مفعول به ثان . ونحو : أحفظ المعلم التلميذ النشيد . التلميذ : مفعول به أول ن والنشيد : مفعول به ثان . ونحو : أشربته اللبن . فضمير الغيبة : في محل نصب مفعول به أول ، واللبن : مفعول به ثان . أما الأفعال : علم ، ورأى ، وبلغ ، فهي في الأصل متعدية لمفعولين . نحو : علمت خالدا مسافرا . ورأيت الأمانة فضيلة . وبلغت محمدا قادما . فإذا ما زيدت الهمزة في أول الفعل تعدى بها إلى ثلاثة مفاعيل . نحو : أعلمت والدي خالدا مسافرا . والدي : مفعول به أول ، ومحمدا : مفعول به ثان ، ومسافرا : مفعول به ثالث . نحو : أرأيت عليا الأمانة فضيلة .
| |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:09 am | |
| عليا : مفعول أول ، والأمانة : مفعول ثان ، وفضيلة مفعول ثالث . ونحو : أبلغت المعلم محمدا قادما . المعلم : مفعولا أول ، ومحمدا : مفعول ثان ، وقادما مفعول ثالث . 2 ـ التعريض . بزيادة الهمزة في أول الفعل تجعل المفعول به معرضا لمعنى الفعل . نحو : أَبَعْتُ العقار . أي : عرّضته للبيع ، سواء بيع أم لم يبع . وأرهن الرجل المتاع . أي عرضه للرهن . وأعرت الكتاب . أي : جعلته عرضة للإعارة . 3 ـ الصيرورة . وهو أن يصير الفاعل صاحب شيء اشتق من الفعل . نحو : ألحمتْ الشاة . صارت ذا لحم . وأطفلتْ الأم . صارت ذا طفل . وأينع الثمر . صار ذا نضج . وأزهرت الحديقة . صارت ذا زهر . وأجربت الناقة . صارت ذا جرب . وأشرقت الشمس . صارت ذا شروق . وأغبرت السماء : صارت ذا غبار . 4 ـ الحينونة : وهو أن يحين زمن الشيء ، وقد عدوه من باب الصيرورة . نحو : أحصد الزرع . أي : حان وقت حصاده . أي : صار ذا حصاد . وأقطع النخل . حان وقت قطع ثمره . أي : صار ذا ثمر ناضج حان قطعه . وأحلبت الشاة . حان وقت حلبها . وأشرقت الشمس . حان وقت شروقها . 5 ـ الدخول في الزمان ، أو المكان ، وهو داخل في حيز الصيرورة أيضا . كما هو حال الحينونة ، لأنه لا يكون بمعنى " ذا كذا " ، وإليك تبيانه : نقول : أصبح الرجل . أي : دخل في الصباح . وأمسى المسافر . أي : دخل في المساء . وأشهر الصائم . دخل في الشهر . وأبحر الملاح . دخل في البحر . وأعرق الرحالة . دخل في العراق . في جميع الأمثلة السابقة سواء ما دل منها على الزمان ، أم المكان كان متضمنا معنى الصيرورة ، بمعنى الدخول في الزمان ، أو المكان الذي هو أصله ، والوصول إليه . فعندما قلنا : أصبح الرجل ، أو : أبحر الملاح . ف‘ن الرجل دخل في زمن الصباح ، وصار ذا صباح جديد غير الذي انقضى . وكلك في قولنا : أبحر الملاح . أي : انه وصل إلى البحر ودخل فيه . ومنه أيضا قولنا : أنجد المسافر . وأمصر الجل . أي : وصل نجد ودخلها . 6 ـ الوصول إلى العدد : أي : الوصول إلى العدد الذي هو أصله ، وبهذا المدلول يكون هذا النوع داخلا في باب الصيرورة أيضا ، بمعنى : صيرته ذا كذا . نحو : أثلث العدد ، أي : صار ذا ثلاثة ، أو وصل إلى ثلاثة . وأتسع الجنين ، أي : صار ذا تسعة أشهر ، أو وصل إلى الشهر التاسع . وأخمس الأولاد ، صاروا خمسة ، بمعنى وصل عددهم خمسة . وأعشر المجتمعون ، صاروا عشرة ، أو وصل عددهم إلى عشرة . 7 ـ للدلالة على وجودك الشيء على صفة معينة ، بمعنى أن تجد مفعول الفعل على صفة هي كونه فاعلا لأصل الفعل . نحو : أسمنت الشاة ، أي : وجدتها سمينة . وأكرمت محمدا ، أي : وجدته كريما ، أو صادفته كريما . أو كونه مفعول لأصل الفعل . نحو : أحمدت خالدا ، أي : وجدته محمودا ، أو صادفته محمودا . وأذممت الخائن ، أي : وجدته مذموما ، أو صادفته مذموما . وأقهرت الحاقد ، أي : وجدته مقهورا ، أو صادفته مقهورا . 8 ـ للدلالة على السلب والإزالة : وهو أن تزيل معنى الفعل عن المفعول . نحو : أشكيت المهموم ، أي : أزلت شكواه . ومن المثال السابق نلاحظ أن معنى الفعل قبل زيادة الهمزة في أوله غير معناه بعد زيادتها ، فقبل الزيادة نقول : شكا المهموم . ومعناه : إثبات الشكوى له ، وبعد زيادة الهمزة للفعل تغير إثباتها ، وأزيلت الشكاية . ومثله : أعجمت الكتاب ، أي : أوضحته وأزلن عجمته . وأعوجت الحديد ، أي : أزلت عوجه . 9 ـ للدلالة على استحقاق صفة معينة : نحو : أحصد الزرع ، أي : استحق الحصاد . وأزوجت الفتاة ، أي : استحقت الزواج . 10 ـ للدلالة على الكثرة : نحو : أشجر المكان ، أي : كثر شجره . وأزهر الربيع ، أي : كثر زهره . وأظبأ الوادي ، أي : كثرت ظباؤه . 11 ـ للدلالة على التمكين : نحو : أحفرته البئر ، أي : مكنته من حفره . وأملأته الزير ، أي : مكنته من ملئه . 12 ـ ويأتي أفعل بمعنى الدعاء : نحو : أسقيت محمدا ، أي دعيت له بالسقيا . ومنه قول ذي الرمة : وأسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمني أحجاره وملاعبه وقد يجيء " أفعل " لغير هذه المعاني ، وليس له ضابط كضوابط المعاني التي ذكرنا آنفا ومنه : أبصره : بمعنى رآه ، وأوعزت إليه بمعنى تقدمت (1) . ـــــــــــ
| |
|
| |
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 37 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: المجرد والمزيد الثلاثاء مايو 05, 2009 1:13 am | |
| تولدة عن زيادة الألف بعد فاء الفعل الثلاثي ، صيغة " لزيادة الألف في الفعل الثلاثي دلالات ومعان جديدة هي : 1 ـ المشاركة بين اثنين أو أكثر . نحو : صارع أحمد محمدا . ومعنى ذلك أن الفعل يصدر من اثنين فصاعدا ، ففي المثال السابق نجد أن الصرع صدر من اثنين ، من الفاعل والمفعول ، أي أن أحمد صرع ، ومحمدا صرع أيضا ، فكلاهما صرع الآخر ، فالصرع منسوب إلى أحمد ، ومتعلق بمحمد ، أي وقع عليه ضمنا ، فكل منهما فاعل من وجه ، ومفعول به من وجه آخر . أما إذا قلنا : صرع أحمد محمدا . فالصرع صدر من طرف واحد وهو الفاعل ، ومحمد هو المصروع فحسب . ومثل صارع نقول : قاتل الجيش العدو . أي : تقاتلا . ولاكم عليّ خالدا . أي : تلاكما . وضارب ماجد أخاه . بمعنى : كل منهما ضرب الآخر . كما تجعل زيادة الألف في الفعل الثلاثي اللازم متعديا للمفعول . نحو : وصل ، وجلس . فعلان لازمان ، فإذا زدنا في كل منهما الألف صارا متعدين ، وأخذ كل منهما مفعولا به . نحو : واصل الرجل سفره . وجالس محمد صديقه . وكذلك إذا جاء الفعل المتعدي إلى مفعول به واحد غير صالح للمشاركة بالمفاعلة إلى مفعولين . نحو : جذب اللاعب الحبل . فالحبل هو المفعول به ، لكنه لا يصلح للمشاركة بالمفاعلة ، فإذ تغير بناء الفعل من " فَعَلَ " إلى " فَاعَلَ " بزيادة الألف بعد الفاء ، صار الفعل متعديا إلى مفعولين ، بمعنى أن اللاعب مفعول آخر صالح للمشاركة . نحو : جاذب اللاعب خصمه الحبل . 2 ـ للدلالة على أن الشيء صار ذا صفة يدل عليها الفعل . نحو : عاقب المعلم المهمل . جعله ذا عقوبة . وعافى الله المريض . جعله ذا عافية . وكافأت المجتهد . جعلته ذا مكافأة . وصاعر الرجل خده . جعله ذا صعر . 3 ـ للدلالة على المتابعة . بمعنى استمرارية الفعل وعدم انقطاعه . نحو : تابعت العمل باهتمام . أي : واصلت متابعته . ووالى الرجل الصوم . أي : استمر في الصيام . وقاوم المريض المرض . أي : استمر في مقاومته . 4 ـ للدلالة على معنى " فعَّل " لإفادة التكثير . نحو : ضاعف الجهد . بمعنى ضعّفه . وعاين المكان . بمعنى عيّنه . 5 ـ للدلالة على معنى " فَعَلَ " لإفادة المبالغة ، ومكابدة المشقة . نحو : سافر الرجل . بمعنى : سفر الرجل ، أي : خرج للسفر . وهاجر الناس . بمعنى : هجر الناس . أي : خرجوا للهجرة . ومنه قوله تعالى : { قاتلهم الله أنا يؤفكون }1 . بمعنى قاتلهم الله وأهلكهم . 6 ـ ويأتي " فاعل " بمعنى " أفعل " . نحو : عافاك الله . أي : أعفاك الله . وراعِنا سمعَك . أي : أرعِنا سمعَك . ثالثا ـ المعاني التي تكون للفعل الثلاثي المجرد بعد تضعيف العين : لصيغة " فعَّل " معان كثيرة هي : ـــــــــــــ 1 ـ 131 التوبة . 1 ـ يأتي " فعَّل " للدلالة على التكثير والمبالغة . نحو : طوَّف المعتمر حول الكعبة . أي : أكثر الطواف . جوَّلتُ في المدينة . أكثرتُ التجوال . موتتْ الإبل . كثر فيها الموت . والغالب في " فعَّل " أن يكون لتكثير الفعل كما في المثالين الأول والثاني ، أو للتكثير في الفاعل ، كما في المثال الثالث . والتكثير في الأمثلة السابقة كان في الفعل اللازم ، أما في مفعول الفعل المتعدي ، فنحو : غلَّقتُ الأبواب . أي : أكثرت إغلاقها . وقطَّعتُ الأثواب . أي : أكثرت قطعها . ومنه قوله تعالى { وغلِّقت الأبواب } 1 وقد لا يأتي فعَّل للتكثير ، نحو : فرَّح ، وكرَّم ، وعلَّم ، ووسَّم . | |
|
| |
| المجرد والمزيد | |
|