محمد عبدالمنعم الشميري عضو نشــط
عدد المساهمات : 25 نقاط : 48 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/04/2009
| موضوع: تقدم الخبر على المبتدا الثلاثاء يوليو 14, 2009 1:03 am | |
| مواضع تقدم الخبر وجوبا
1-اذا كان المبتدأ نكرة ليس له مسوغ الا تقدم الخبر ، والخبر ظرف او جار ومجرور. مثال ( ولكل قوم هاد) 2-اذا كان الخبر مما صدر له الكلام كأسماء الاستفهام مثال اين كتابك 3-اذا قصر الخبر على المبتدأ باءلا او انما مثال ( وما على الرسول الا البلاغ المبين) 4- اذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبرمثال( ام على قلوب اقفالها)
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة والأصل في الخبر أن يكون نكرة. وقد يأتي الخبر معرفة كثيرا لكن يشترط في هذه الحالة أن يكون المبتدأ معرفة ولا يجوز أن يكون نكرة، نحو: هذا أخوك، ومحمد ابني. ويعرب خبرا ولا يجوز تقديمه على المبتدأ إلا إذا أمن اللبس، نحو قول الشاعر: بنونا بنو أبنائنا وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد لأن المعنى تشبيه الأحفاد بالأبناء لا العكس. ومثله :"ابن تيمية ابن عثيمين" فالمعنى الإخبار عن ابن عثيمين أنه مثل ابن تيمية وليس العكس. وتعرب "بنونا" في البيت، و"ابن تيمية" خبرا مقدما.
وجدت أن معظم مواضع وجوب التقديم والتأخير تدور حول أربعة أمور : 1- خشية اللبس توجب التزام الترتيب الأصلي . 2- إرادة الحصر توجب تأخير المحصور فيه . 3- ما له الصدارة في الكلام يجب تقديمه . 4- إذا وجد مانع يمنع التقديم أو التأخير التزم عدم ارتكاب المانع ( والمانع مثل : عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة ، أو انفصال الضمير مع إمكان الإتيان به متصلا ، أو تقدم شيء من الصلة على الموصول) أمثلة ذلك : (زيدٌ أخي) ( أخي زيدٌ) يحكم بابتدائية الأول منهما ، والثاني هو الخبر ؛ لأنه لا يؤمن اللبس . وكذلك ( أكرم موسى عيسى ) ، الأول هو الفاعل ، والثاني مفعول ؛ لخشية اللبس. و ( أعطيت زيدا عمرا ) الأول مفعول أول ، والثاني مفعول ثان ؛ لخشية اللبس . * { وما محمدٌ إلا رسولٌ} يؤخر الخبر وجوبا لكونه محصورا فيه . و ( إنما مجتهدٌ زيدٌ) يؤخر المبتدأ وجوبا لكونه محصورا فيه. * ( أين زيد ؟ )قدم الخبر وجوبا لأن له الصدارة . و ( مَنْ معلمك ؟)يقدم المبتدأ وجوبا لأن له الصدارة . * { أم على قلوب أقفالها } اتصل بالمبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر ، فيقدم الخبر وجوبا حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة . و { إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات } يتقدم المفعول وجوبا حتى لا يعود الضمير المتصل بالفاعل على متأخر لفظا ورتبة . و ( محمدٌ أكرمه معلمُّه) الهاء مفعول به ، و" معلمه" فاعل ، ويجب تقديم المفعول لكونه ضميرا ، ولو تأخر لانفصل الضمير ( ومتى أمكن الإتيان بالضمير متصلا لا يجوز العدول عنه إلى المنفصل إلا في أبواب يسيرة بضوابط ). فإذا خلت الجملة من هذه الأمور الأربعة يكون حكم التقديم والتأخير على الجواز ( غالبا). أمثلة ذلك : (زيدٌ مجتهدٌ) و ( مجتهدٌ زيدٌ ) زيد مبتدأ ، ومجتهد خبر في الجملتين ، ويجوز تقدم الخبر لكونه نكرة والمبتدأ معرفة فيؤمن اللبس . ونحو : { وكان حقا علينا نصر المؤمنين } يجوز تقدم خبر الناسخ على الاسم لأمن اللبس ( بسبب الحركة الإعرابية). ونحو : (أكرم محمدًا موسى ) يجوز تقدم المفعول لأمن اللبس ( بسبب الحركة ) ونحو : ( أكرمَتْ موسى سلمى ) يجوز تقدم المفعول لأمن اللبس ( لأن وجود تاء التأنيث دليل على كون الفاعل مؤنثا ) وفي كل هذه الأمثلة جاز تقديم الخبر لأنه أُمِن اللبس ، ولا حصر في الكلام ، ولا ما له الصدارة ، ولم يوجد مانع من التقديم . ( الأمور الأربعة السابقة يسهل على الطالب فهمها وحفظها ، ومن ثَمّ معرفة حكم التقديم والتأخير بإذن الله تعالى ).
| |
|
عبد الواسع الرمانه المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 436 نقاط : 917 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 36 المزاج : حلوووووووو
| موضوع: رد: تقدم الخبر على المبتدا الخميس يوليو 16, 2009 2:07 pm | |
| الف الف شكر يا غالي والله نورت الملتقي منور عليك | |
|